مسلسل بارسا Parsa
اسم العمل من اللغة الفارسية ويعني العبد الصالح ويستخدم كأسم فتاه بشكل عام في
الباكستان
يطرح العمل سؤال هل يستطيع الحب أن يتغلب علي إختلاف الدين ؟
معلومات عامة
الاسم: باَرسا (Parsa)
اللغة: أوردو
البلد: باكستان
سنة الإنتاج: 2010
القناة العرضة:Hum tv
عدد الحلقات: 23
المواسم: 1
طاقم العمل
أيشا خان بدور بارسا
Ayesha Khan as Pari
Ayesha Khan as Pari
أحسان خان بدور ديفيد (داوود إسمه بعد الاسلام)
Ahsan Khan as David
عدنان صديقي بدور سلمان (قريب بارسا وخطيبها السابق)
Adnan Siddiqui as Salman
نيدا خان بدور مريم (ماري - مومو)
Nida Khan as Maryam/Mary
القصه
تحكي قصه مسلسل باَرسا Parsa عن حياة فتاة مسلمة إسمها باَرسا منفتحه مفعمه بالحياه تغرم بجارها وصديق العائله
ديفيد
وعندما يتقرر زواجها بـ سلمان قريبها المهذب رجل الاعمال الناجح يتقرب ديفيد
من بارسا أكثر ويعترف بمشاعره
ترفض باَرسا مشاعره بسبب إختلاف الدين في بادئ الأمر فحتي يقنعها بالزواج ويخبرها
أنه سيغير دينه من أجلها ويتزوجا
بعد إسلامه على الطريقه الاسلاميه برغبتهم دون
علم أحد
وفي يوم يأتي سلمان حتي يعرف مقاس إصبع باَرسا من أجل خاتم الزواج حينها تعتذر منه
وتعترف أنها تزوجت ديفيد
وأنه أسلم من أجلها وأصبح إسمه داوود وطلبت مساعدته حتي تخبر أهلها
وعندما يعلم الأهل يغضبوا منهم بشدة وبعدها تقطع علاقة باَرسا بعائلته تماما وبعد
فتره من غضب اهل ديفيد
يرجع ديفيد إلى منزله ويعيش هو وبارسا مع أهله
ومن ثم يقرار السفر غلى إنجلترا هو وزوجته باَرسا بحثاُ عن حياة أفضل وهناك بعد أن
يستقرا يأتي خبر موت والد باَرسا
وتدخل حينها في إكتئاب حيث أن والدها مات غاضباً
عليها وحينها تتقرب بارسا من دينها أكثر وتتعبد أكثر
وتصدم باَرسا وقتها من رد فعل زوجها الذي صرح أنه مزال مسيحي ويؤمن بالدين الذي ولد عليه
ويثار خلاف حول الدين بينهم في هذه الفتره تعرف باريسا بأنها حامل
ويوم مولد طفلتها مريم يثار خلاف أخر بين الزوجين حول إسم الطفله ودينها فيرغب
ديفيد بتسميتها ماري ويجعلها تتبع دينه
وتغضب باَرسا من كلامه وتطلب منه أن يكلم
والدته حتي تتواصل مع والدتها و تطلب العوده إلى وطنها ومنزلها
علي الرغم من معرفتها
من غضب والدتها عليها حتي الأن ولكنها لم تبالي وطلبت ان تكلمها رغم كل هذا
و يصلها الخبر الصادم الثاني وهو موت والدتها أيضاٌ منذ عدة أيام فلقد أخبرها زوجها أنه حدث والديه وحماتها والدة ديفيد
فور اتصاله بهم أخبرته هذا الخبر المحزن.
وعرفت باَرسا وقتها انها فقدت دنيتها وأخرتها بغضب أهلها منها قبل موتهم ومخالفة تعليمهات دينها
بالزواج من غير مسلم
ولكن الحياه تستمر ومع مرور الوقت حاولت بريسا أن تتقبل زوجها ودينه
وحتي فكرت بكل سذاجة أن تجرب إتباع دين زوجها ولكن عند تواجدها في الكنيسة ادركت حقيقتها وأنها مسلمة ولدت مسلمة ومهما كانت متحرره لن تشرك بالله سبحانه وتعالي ومنذ هذه اللحظة زاد إيمان باَرسا وأعمالها الخيره ويزيد غضب
ديفيد وبعده عنها
حتي يأتي يوم يطلب منها الإنفصال ويترك المنزل حتي يعيش مع عشقته في هذه الفتره
صدمت باَرسا كثيراُ فيه وشعرت بالضياع
حتي وجدت الراحة في الصلاة وتربيت إبنتها وزاد قلقها على مومو (مريم) إبنتها فهي مقربه من صديق مسيحي
لها
ولم تختار دين تتبعه بعد وتصدم باَرسا في الحياة وتأخذ أصعب وأكبر خبر في حياتها وهو خبر إصابتها بالسرطان
ويزيد إختبار الله بإختبار صبره وعلمت وقتها أنها تأخرت في إكتشاف المرض وتم
إكتشفت أنها مراحله الأخيره
ولا يوجد أمل لعلاجه فبالرغم انها طبيبه فهي نفسها
فقدت الأمل من حالتها
وعندما يطلب من مريم عمل أطروحه فيما يخص مسائل الدول الناميه تقرار أن يكون
موضوع أطروحتها
عن موطن أهلها وموطنها الاصلي الذي لم تعرفه وهي دولة باكستان
وتسافر عند خالتها أخت والدتها وتعيش في منزل أمها القديم لقد أظهرت خلال مكالمه باَرسا من قبل لأخته
ا برغبتها أن تتزوج إبنتها من مسلم فهي لا ترغب ان يكون مصير
إبنتها مثلها
وطلبت منها أن تقنع إبنها الذي هو في عمر مومو تقريباُ أن يتزوجها وفعلاً وافق
لكن القدر كان له الكلمه الأخيره فخلال إقامة مومو في الباكستان تقربت من سلمان
خطيب أمها السابق كثيراُ وأحبته
وطلبت منه الزواج في لحظ تهور وإعترفت بمشاعرها
القوية ناحيته ولكن بالطبع إعترض لفارق السن وما الي ذلك
لكن عندما علمت باَرسا من إبنتها عن مدي حبها واسبابها اتصلت ب، سلمان قبل أن تموت
وطلبت أن يتزوج إبنتها
كطلبها الأخيره منه وافق بعد إلحاح مومو وطلب أمها علي فراش
الموت وتزوجها فعلاُ
وعندما ماتت باَرسا عاش ديفيد على ذكرها ومن حبه لها وإفتقدها تقبل الدين الإسلامي
من قلبه مع الوقت وكتب الله له طريق الهدايه وتعبد حتي أخر نفس في حياته وإبنتهم عاشت بسعاده مع زوجها وأنشئوا مستشفي
خيريه كصدقه جاريه بإسم باَرسا وهذه هي النهاية.
أتمني أن يكون التقرير أعجبكم وفي إنتظار أرائكم وأهم حاجه Enjoy.